زامبيا تشعل حربا نفسية قبيل لقائها بالجزائر

يعيش المنتخب الجزائري حالة من الترقب بسبب
الترتيبات التي تسبق المواجهة المرتقبة عن الجولة الثالثة من تصفيات
المونديال والمقررة يوم 20 جوان.

وعكس
كل التوقعات فضلت الاتحادية الزامبية نقل مباريات منتخبها إلى ملعب
التشيلايبومبوي البعيد بعشرات الكيلومترات عن العاصمة لوساكا، فإن الخضر
سيواجهون مصاعب جمة في رحلتهم إلى زامبيا.
وقالت مصادر من
المنتخب الوطني أن الترتيبات لسفرية زامبيا تبدو صعبة للغاية خاصة وان
أشبال سعدان سيجرون معسكرا قصيرا بجنوب إفريقيا قبل التنقل إلى العاصمة
الزامبية يومين قبل المباراة، لكن ما يصادف الخضر هو ان المباراة ستلعب
بعيدا عن العاصمة، حيث سيضطر الى ركوب الطائرة في رحلة داخلية ومنها عبر
الحافلة من المطار الى الفندق، بالاضافة الى ذلك فان الفندق سيكون بعيدا
باكثر من 35 كيلو متر عن الملعب وهو ما سيرهق اللاعبين.
وفضل
مسؤولو المنتخب الوطني اجراء معسكر بجنوب افريقا حيث تتشابه الاجواء مع
تلك الزامبية عبر طائرة خالصة ومنها عبر رحلة عادية الى زامبيان ولن يمكث
الخضر سوى يومين بزامبيا وسيستغل ذلك في اليوم الذي يسبق المباراة لإجراء
أول وآخر تدريبية هناك على أرضية الميدان الرئيسي قصد التعود على أرضية
الميدان.
في الضفة المقابلة، حظي المنتخب الزامبي باستقبال
حافل بمطار العاصمة عقب عودته بنتيجة ايجابية واستغل المدرب الفرنسي
الفرصة ليرد على كل المنتقدين والمشككين في قدراته، مؤكدا بأن الحظوظ
مازالت متساوية بين المنتخبات الاربع في الوصول الى المونديال.
وقال
هيرفي رينار في تصريحات لصحيفة "تايمز اوف زامبيا" ان هدف منتخبه هو
الوصول إلى كأس افريقيا، مشيرا الى انه سيطلب لاعبيه الى معسكر من ثلاثة
أسابيع تتخلها مباراة رواندا الرسمية ثم الجزائر في 20 جوان.
وقال رينار لن نتوقف عن التعادل المحقق أمام مصر، وإذا أردنا التأهل لابد من إتباعها بنتيجتين ايجابيتين أمام رواندا والجزائر.
واكد المدرب الفرنسي ان منتخب زامبيا سيكون له شأن كبير بالنظر الى انه يضم عناصر كلها شابة وينتظرها مستقبلا واعد.