الدول الأوروبية التى تدمرت عن آخرها بعد الحرب العالمية الثانية (1945).. لم تسقط لأن التعليم لم يتدمر فى العقول!
حسب البيانات الإحصائية التى رصدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فى أحدث نشراته السنوية، أن قيمة الصادرات المصرية، خلال العام الماضى بلغت 25.8 مليار دولار، بينما قيمة الاستيراد بلغت 66.020 مليار دولار خلال نفس العام.. وأن هذا العجز الكبير فى الميزان التجارى، الذى يبلغ نحو 40 مليار دولار سنوياً سببه نقص فى التعليم وليس نقصاً فى الإنتاج! محمد على باشا، رغم أنه كان أُميًّا لا يعرف القراءة والكتابة، وتعلمها فى سن السابعة والأربعين، ولكنه قام بإنشاء مدارس كثيرة، وأرسل بعثات لا تحصى إلى أوروبا لتحصيل العلم، بعدها أنشأ العديد من الكليات وكانت يطلق عليها آنذاك «المدارس العليا»
هذا الشعب يستطيع بالعلم والتعليم أن يفعل ما لم يستطع أن يفعله شعب آخر.. والمصريون القدماء سبقوا العالم بالعلم وليس بالذهب والفضة.. والفرعون، كان، وظل عظيماً فى التاريخ الإنسانى لا لأنه كان غنياً ولكن لأنه كان حكيماً، وعظّم من قيمة العلم والتعليم!