تحول إلى رمز وأيقونة عربية، تؤكد على القدرة والإرادة فى النجاح والتفوق والإبداع لدى الشباب المصرى والعربى إذا توافر المناخ والظروف المناسبة فى كافة المجالات
حالة عشق لجمهور الكرة ولغير جمهور الكرة من المحيط إلى الخليج العربى، بل وفى باقى دول العالم، ليس فقط لإبداع الفتى الكروى، وإنما لسلوكه والتزامه وانضباطه، فهو ليس كغيره ممن أبهرتهم أضواء أوروبا، فأصابتهم لعنة الانبهار الأوروبى..صلاح المنضبط نفسيا لم تغمره أضواء أوروبا، فلم يضل ولم ينحرف، بل صار قدوة أيضا للأوروبيين بأطفالهم وشبابهم وشيوخهم،واستفاد منه الفريق الإنجليزى، الذى أصبح له ملايين المتابعين والمعجبين فى مصر والوطن العربى
صلاح تحول إلى قيمة تساوى فى وزنها وتأثيرها حكومة بأكمله
لعب صلاح فى بازل السويسرى، ثم تشيلسى الإنجليزى، وفيرونتينا وروما الإيطاليين، وأخيرا ليفربول الإنجليزى
السياحه
لاعبو البرازيل على سبيل المثال حولوا البرازيل من مكان فقير –قبل سيلفا دى لولا- إلى قبلة للسياحة بسبب تواجدهم وإبداعهم وسحرهم فى الفرق الأوروبية، وتحولت قراهم وأحياؤهم الفقيرة فى مدن البرازيل المختلفة إلى مزارات وقبلة للسياحة، لكن للأسف ليست لدينا الجهة أو الجهات التى تستغل صلاح حتى تصبح مصر أو حتى قريته نجريج قبلة للسياحة الغربية أو على الأقل الإنجليزية. رونالدو أفضل وأغلى لاعبى العالم، يفخر بأنه يسبقه بعدة أهداف فى دورى الأبطال، وهارى كين، هداف توتنهام، يلهث خلفه ليقلص فارق الأربعة أهداف فى الدورى الإنجليزى.
بصراحة إن صلاح حقق لمصر مالم تحققه وزارة السياحة وهيئة الاستعلامات ووزارة الأوقاف مجتمعين، قدم صورة للمصرى العربى المسلم المتدين دون تزمت وتشدد