بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابي حنيفة رضي الله عنه قال:
رايت رب العزة في المنام تسعة و تسعون مرة فقلت في نفسي ان رايته تبارك و تعالى تمام المائة اسالنه بم ينجو الخلائق
من عداب يوم القيامة قال:فرايته تمام المائة فقلت عز جارك ، و جل ثناؤك ،و تقدست اسماؤك بم تنجي عبادك يوم القيامة
من عدابك، فقال سبحانه و تعالى : بالغداة و العشي قل سبحان الابدي الابد ، سبحان الواحد الاحد ، سبحان الفرد الصمد ،
سبحان من بسط الارض على ماء جمد ، سبحان من خلق الخلق فاحصاهم عدد ، سبحان من قسم الارزاق و لم ينسى احد
سبحان الدي لم يتخد صاحبة ولا ولد ، سبحان الدى لم يلد و لم يولد ، ولم يكن له كفوا احد
وقال تعالى( وادا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي ادا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
كما قال تعالى ( و ادعوه خوفا و طمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين )سور الاعراف الاية 56
و قال تعالى (اقرب رحما اراد اتيان رحمة الله قريب )كقوله تعالى (وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا )
المعنى : ان رحمة الله قريبة من الداعين بقلب شاكر و حاضرو طاهر بان تعبد الله كانك تراه فان
لم تكن تراه فانه يراك
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى