يفرض شيوخ الصوفية
فى مصر حالة شديدة
من التكتم والسرية على
طقوس توديع موتاهم، أو
ما يطلقون عليه داخل
الأروقة الصوفية «حضرة
الوداع،» تلك الحضرة
التى يعتقد الصوفيون
أنها تشفع لموتاهم عند
الله.
الحضرة أقيمت فى
سرية تامة لعدد كبير
من شيوخ وعلماء وأتباع
الطريقة الصوفية
المتوفين، ومن أبرزهم
سلامة الراضى شيخ
«الحامدية الشاذلية،»
وأحمد التيجانى شيخ
«التيجانية،» وعصام
الدين زكى إبراهيم رائد
«العشيرة المحمدية،»
وعبدالباقى الحبيبى
شيخ «الحبيبية،»
وغيرهم الكثير من
شيوخ الصوفية
الشيخ على جمعة، شيخ الطريقة
«الصديقية الشاذلية»، مفتى الديار
الـسـابـق، إنــه وضــع خـطـة جـديـدة
لاستقطاب الـمـريـديـن للطريقة،
تعتمد على إنشاء عدد من المقار
الـخـاصـة بـالـطـريـقـة فــى جميع
المحافظات، بالإضافة إلى تعيين
عدد كبير من النواب والوكلء فى
القرى والنجوع.
محافظتا قنا وأسوان كانتا من أولى
المحافظات التى تم فيها إنشاء مقار
خاصة بالطريقة، إذ تم بالفعل إنشاء
مقرين للطريقة فى منطقة «الكاجوج»
بأسوان، و 4مقار فى مركزى أبوتشت
ونجع حمادى بقنا.